أولى دفعات المرضى والمصابين تستعد لمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح لتلقي العلاج خارجه

يستعد 50 مريض وجريح فلسطيني معظمهم من الأطفال الذين يعانون من أمراض السرطان والقلب، لمغادرة قطاع غزة برفقة وفد من منظمة الصحة العالمية، نحو معبر رفح الذي أعيد افتتاحه اليوم السبت، بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منه، تمهيداً لخروجهم من القطاع الفلسطيني، لتلقي العلاج.

ووصل الأطفال برفقة عائلاتهم من مختلف مناطق قطاع غزة إلى مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة، حيث جرى نقلهم عبر باص كبير إلى معبر رفح.

واشتكت عائلات منع منظمة الصحة العالمية مغادرة أكثر من مرافق مع كل مريض، بعد أن تواردت أنباء يوم أمس الجمعة عن السماح بثلاث مرافقين مع كل مريض.
 


وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قالت أمس الجمعة إن الجيش انسحب من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.

من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي انتشار بعثته المدنية في المعبر، وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية أنور العانوني إن المهمة المدنية للاتحاد بدأت أمس في معبر رفح بناء على طلب من الفلسطينيين والإسرائيليين.

وستشمل المهمة التعاون مع الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتقديم الرعاية الطبية حتى نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

بدورها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن ترحيبها بالخطوة المقررة اليوم بإجلاء 50 مريضا عبر معبر رفح، والتي تعد الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار ومنذ إغلاق المعبر في مايو/أيار الماضي.

وأضافت المنظمة أن 12 ألفا إلى 14 ألف شخص لا يزالون بحاجة إلى الإجلاء الطبي خارج غزة.


 

تم نسخ رابط الخبر