
عقد مركز نداء الكرامة للحقوق والتنمية، اليوم بالعاصمة صنعاء مؤتمراً صحفياً لإشهار التقرير السنوي الخاص بجرائم وانتهاكات السعودية والإمارات لحقوق الإنسان في المحافظات الجنوبية والشرقية للعام 2024.
واستعرض المؤتمر الإحصائيات الخاصة بالجرائم والانتهاكات من اختطاف واعتقال وإخفاء قسري واغتصاب وغيرها، مشيراً إلى أن "الإحصائيات التي توصل لها المركز ليست كل ماحدث في الواقع، موضحاً بأن ما يحدث في الواقع أكثر بكثير من ذلك".
وبين المركز أن "عدد الجرائم والانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان بلغت ألفاً وثلاثمائة وخمسة وثمانين، وراح ضحيتها ألفان وثلاثمائة واثناعشر ضحية، خلال العام 2024".
وقال نائب وزير العدل وحقوق الإنسان إبراهيم الشامي في تصريحات لوكالة يونيوز للأخبار بأن: "مانشاهده اليوم في المناطق الجنوبية من انتهاكات قوى الاحتلال على كل المستويات، دليل على أن هذه القوى تقوم بخلق المشاكل وزرع الفتن وتحمّل صنعاء المسؤولية".
وأشار الشامي إلى أن "صنعاء تعمل بكل جهد في الاهتمام بالأوضاع الإنسانية للمواطن اليمني، حيث أفرجت قبل أيام عن 153 أسيرا من أسرى الطرف الآخر من طرف واحد، كما عملت صنعاء على صرف المرتبات من أجل تخفيف الأعباء الاقتصادية التي تسبب بها العدوان على اليمن.
بدوره، قال محافظ عدن طارق سلام إن "التوظيف الغربي العدائي لما يحدث في صنعاء من جرائم جنائية يأتي في سياق الحرب الإعلامية ضد صنعاء، بينما الجرائم التي تنتشر في المحافظات المحتلة وخاصةً عدن، تأتي بفعل الفساد الذي يوظف سياسياً للنيل من وحدة المجتمع ونخر القيم الاجتماعية".
وفي ذات السياق، أكد علي جسار مدير عام الحقوق والحريات في رئاسة الجمهورية أن "المنظمات الدولية تهتم بأي حدث يحصل في مناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى وتعمل على تجييرها سياسياً، لكن كل مايحدث في المناطق المحتلة لاتعيره هذه المنظمات أي اهتمام". وأضاف "هناك احتلال للجزر اليمنية ونهب للأراضي ومصادرة للثروات وحصار للشعب اليمني، إلا المنظمات لاتتحدث عن هذه الأمور لأنها تعمل لمصالح الدول الكبرى".