
على مدار شهرين ونيف من الحرب، أردت بلدة "الخيام" اللبنانية في الجنوب، نخبة الجيش الإسرائيلي وعتاده المتطور "صرعى"، ومن داخل البلدة وثقت وكالة يونيوز للأخبار بمشاهد جوية، بصمة سكان الخيام، على أنقاض منازلهم.
ليالٍ طويلة من المعارك في الخيام فشل خلالها جيش الاحتلال في السيطرة على البلدة التي دارت في أحيائها وساحتها أعتى المعارك بينه وبين مجاهدي المقاومة، والتي يوصّفها سكان البلدة بـ لافتة وضعت على ركام أحد المنازل في ساحتها الرئيسية التي كانت شاهداً على أكبر هزائم العدو الإسرائيلي في حربه الأخيرة على لبنان "أما الخيام فمهرها أزكى الدماء".
انتهت الحرب نهاية تشرين الأول الماضي، كما مهلة الـ60 يوماً الأحد، اليوم الذي دخل فبه أهالي الخيام إليها مجدداً، ليتكشف مشهد الدمار الواسع الذي حلّ بالبلدة، ومنازلها.
تم نسخ رابط الخبر