لقي 17 شخصا على الأقل مصرعهم وفقد آخرون، جراء انهيارات أرضية تسببت بها فيضانات في منطقة "بيكالونغان" وسط جزيرة جاوة في إندونيسيا.
وقال مسؤولون، إن فرق الإنقاذ الإندونيسية انتشلت 16 جثة، على الأقل، من أسفل أطنان من الوحل والصخور جرفتها مياه الفيضانات التي ضربت القرى الجبلية بجزيرة جاوة الرئيسية بالبلاد.
وأشار المسؤولون إلى أن تسعة أشخاص مازالوا في عداد المفقودين جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية.
وقال رئيس وكالة إدارة الكوارث المحلية، بيرجاس كاتورساسي، إن الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس الاثنين، تسببت في فيضان الأنهار واجتياح المياه تسع قرى في منطقة بيكالونجان بإقليم جاوة الوسطى حيث سقط الوحل والصخور والأشجار من الجبال على القرى الجبلية.
وأضاف كاتورساسي أن فرق الإنقاذ انتشلت بحلول الثلاثاء 16 جثة على الأقل في قرية بيتونجكريونو الأكثر تضررا، وأنها تبحث عن تسعة قرويين ما زالوا في عداد المفقودين.
وانضمت الشرطة والجنود والمتطوعون إلى عمال الإنقاذ في عمليات البحث، التي تجري على بعد حوالي 90 كيلومترا غرب مدينة سيمارانج.
ولكن تم تعليق الجهود بشكل متقطع أمس الثلاثاء مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة على المنطقة.
تتعرض إندونيسيا لانهيارات أرضية خلال موسم الأمطار، عادة بين شهري نوفمبر وأبريل, لكن بعض الكوارث الناجمة عن سوء الأحوال الجوية حدثت خارج هذا الموسم في السنوات الأخيرة، كما أدى تغير المناخ إلى زيادة شدة العواصف، مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة وعواصف أقوى.
وفي مايو، توفي ما لا يقل عن 67 شخصًا بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات مفاجئة في غرب سومطرة، مما دفع خليطًا من الرماد والرمل والحصى من ثوران جبل مارابي إلى المناطق السكنية.