تروي الأسيرة الفلسطينية المحررة نداء زغيب لحظات ما قبل الافراج عنها وعن عدد من الكعتقلات في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وتؤكد ان الفرحة "ناقصة دون الافراج عن كل الاسرى".
الأسيرة زغيب، التي عاشت سنوات من المعاناة في سجون الاحتلال الاسرائيلي، تعكس تجربتها الكثير من الصمود والإرادة. فرغم التحديات التي واجهتها، حملت في قلبها الأمل بالحرية ورغبتها في العودة إلى أحضان عائلتها وأرضها.
تصف زغيب لحظة الإعلان عن صفقة التبادل بأنها كانت مليئة بالخوف والترقب، خاصة في اللحظات الأخيرة حيث تزايدت الشكوك بسبب تجارب سابقة في إتمام صفقات تم التراجع عنها.
وأضافت زغيب أنها رغم فرحتها بالتحرير الاّ أن مشاعرها كانت مختلطة بالحزن بسبب تركها لعدد من الأسيرات في السجن، من بينهن عشر فتيات من غزة.
وقالت: خلال عملية التبادل، لم يتم إبلاغهم بتفاصيل واضحة، وكان القرار مفاجئًا، حيث تم إخبارهم بشكل سريع للاستعداد للترحيل دون معرفة التفاصيل. ومع الفرحة الكبيرة بالحرية.
واكدت ان "فرحتني ناقصة دون زوجي وكامل اسرانا في السجون"، وقالت: ليكن الله في عون المقاومين في غزة واسرانا وندعو للافراج عنهم باقصى سرعة والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى.
وكانت زغيب تشعر بنقص لأنها تركت خلفها العديد من الأسرى والأسيرات، وكان همها الأكبر هو تحريرهم جميعًا.
لكن رسالتها للمقاومة ولأهل غزة كانت مليئة بالدعاء لهم بالصمود والنصر، مع تأكيدها على أن الحرية في النهاية ستأتي رغم أنف الاحتلال.