أكد مسؤولون يمنيون أن اتفاق وقف إطلاق بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي يُعتبر نصراً تاريخياً للمقاومة الفلسطينية، مشيرين إلى أن هذا الانتصار يعتبر ثمرة الصمود الأسطوري للمقاومة في غزة ومعها جبهات الإسناد.
وفي تصريحات خاصة لوكالة يونيوز للأخبار، قال رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، إن "اليوم يوماً تاريخياً يشفي به الله صدور قوم مؤمنين، فقد تقهقر العدو الإسرائيلي وتراجع مدحوراً ولم يحقق أي هدف من أهدافه، بل تحققت شروط المقاومة التي انتزعت هذا الانتصار انتزاعاً بفضل الشهداء الذين سطروا أعظم المواقف في هذه المعركة".
وأشار أبو نشطان إلى أن "الشعب اليمني كان حاضراً من أول يوم في المعركة و حتى آخر طلقة بمسيراته وصواريخه ومسيّراته مشاركاً لأبناء غزة حتى تحقق النصر".
بدوره، قال عضو رابطة علماء اليمن فؤاد ناجي، إن "اتفاق وقف إطلاق النار يعتبر نصر للمجاهدين في غزة وفلسطين ولبنان، موضحاً بأن الأمريكي اضطر لدفع الكيان الإسرائيلي للقبول بالاتفاق بعد فشله في الحصول على الأسرى وتحقيقه للأهداف التي أعلنها".
وحول فشل الاحتلال الإسرائيلي في إيقاف جبهة الإسناد اليمنية أكد فؤاد ناجي، أن "فشل العدو في إيقاف جبهة اليمن يأتي نتيجة حكمة القيادة اليمنية التي ليس لها سقف محدد والتي تنطلق من منطلقات إيمانية، مشيراً إلى أن المنطلقات الإيمانية لاتجيز لنا أن نتوقف إلا بتوقف العدوان على غزة".
وفي ذات السياق، قال صالح الخولاني وكيل وزارة الإرشاد، إن "قبول العدو باتفاق وقف إطلاق النار وانسحابه من غزة يدل على هزيمة العدو الإسرائيلي عسكرياً ونفسياً وأخلاقياً".
وأكد الخولاني أن "ثبات وصمود أبناء غزة ومعهم محور المقاومة أوصل العدو الإسرائيلي إلى الانهزام مع أنهم أعلنوا في بداية العدوان أنهم سيستعيدون الأسرى بدون قيد أو شرط، ولكنهم قبلوا الاتفاق وفقاً لشروط المقاومة".