التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الجمعة، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات.
ووصلت المفوضة الأوروبية المكلفة إدارة الأزمات حاجة لحبيب الى دمشق صباح الجمعة، في أول زيارة لمسؤول في الاتحاد الأوروبي إلى سوريا منذ إطاحة نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وعقب اجتماعها بالشرع وبحث عددا من الملفات وكيفية دعم الاتحاد لسوريا، اجرت لحبيب مؤتمرا صحفياً أملت فيه أن يمثل التغيير التاريخي في سوريا فرصة للتغلب على عقود من المعاناة واليأس.
وقالت "سنقدم حزمة مساعدات جديدة لسوريا والدول المجاورة بقيمة 235 مليون يورو". وأضافت: "ندعم السوريين لتحقيق الاستقرار والأمن والعدل وهم يستحقون السلام".
وأكدت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المساواة والاستعداد استمرار الاتحاد الأوروبي في جهوده لتخفيف المعاناة وتلبية احتياجات السوريين.
وقبل أيام، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن وزراء خارجية الاتحاد سيجتمعون في بروكسل نهاية الشهر الجاري لمناقشة رفع العقوبات عن سوريا.
وسبق أن كشفت كالاس عن أن الاتحاد الأوروبي قد يفكر في رفع العقوبات أو تخفيفها "إذا أظهرت السلطات السورية الجديدة رغبة في الإصلاحات في البلاد واحترام القيم الإنسانية العالمية".