أزاحت إيران الستار عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض، تضم صواريخ استراتيجية تعمل بالوقود السائل.
وكشف حرس الثورة الإسلامية الإيراني، في مشاهد مصورة نشرها أمس الجمعة، عن جزء من المدينة الصاروخية الجديدة التابعة لقوات الجوفضاء في الحرس.
وتضم القاعدة، صواريخ استراتيجية تعمل بالوقود السائل مثل عماد، قدر، وقيام، حسب المشاهد التي نشرها الحرس الثوري، فيما أشارت وسائل إعلام إيرانية، إلى أن ماعرضه الحرس في قاعدته الصاروخية الجديدة لايتجاوز 10 بالمئة من أنواع الأسلحة التي تحتويها.
وقال القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي خلال تفقده القاعدة الجديدة برفقة عدد من قادة الحرس، أنه أجرى تقييماً للوضع التشغيلي للوحدات الصاروخية المتمركزة في هذه القاعدة.
وأكّد اللواء سلامي أن "إيران تشهد يوميًا إضافة أنظمة صاروخية جديدة إلى مخزونها في مختلف أنحاء البلاد"، في إشارة إلى ماتناقله أعداء إيران بأن إنتاج الصواريخ في البلاد قد توقف.
وأضاف: "الحقيقة هي أن معدل نمو القدرة الصاروخية يتجدد يوميًا، سواء من حيث الكمية، الجودة، المهارات، أو التصميم.
كما أشار سلامي الى أننا "كل يوم نشهد زيادة في كفاءة وقدرة صواريخنا. وهذا التطور المستمر سيُترجم إلى مزيد من الإعلانات عن صواريخ جديدة وقواعد صاروخية في المستقبل القريب".
ووصف قائد قوات الجوفضاء في الحرس الثوري الإيراني، القواعد الصاروخية الإيرانية تحت الأرض بـ "بركانًا خاملًا ينفجر فوق رؤوس الأعداء".