محتجون وسط العاصمة يطالبون بإطلاق سراح عسكريين اعتقلتهم السلطات الجديدة بعد عودتهم من العراق

طالبت عائلات عسكريين في الجيش السوري المنحل، سلطات الإدارة الجديدة الجديدة، بالكشف عن مصير أبنائهم، الذين اعتقلتهم قوات الإدارة العسكرية، بعد عودتهم من العراق، الذي لجأوا إليه قبيل سيطرة الإدارة على البلاد قبل شهر من الآن.

ونظم العشرات من أهالي العسكريين المفقودين، وقفة احتجاجية في ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق، وجهوا خلالها دعوة للسلطات، إلى إطلاق سراح أبنائهم، الذين اعتقلوا خلال عودتهم، رغم عدم انخراطهم في المعارك الأخيرة، وفرارهم إلى العراق لتجنب الاشتباك مع إدارة العمليات العسكرية، حسبما ذكرت عوائلهم.
 


وقال والد أحد العسكريين، مناشداً قائد الإدارة أحمد الشرع - الجولاني، "أبناؤنا عادوا بعد أن منحتهم السلطات الأمان، وسلموا أنفسهم وسلاحهم ولم يطلقوا النار على أحد، ونطالب بإطلاق سراحهم".

وتجهل مئات العوائل مصير أبنائها لليوم الـ 18 على التوالي، بعد أن فشلت محاولاتهم بالحصول على إجابة من السلطات الجديدة حول أسباب اعتقالهم، وشددت زوجة أحد العسكريين على ضرورة تطبيق العدل في قضية التعاطي مع ملف عسكريي الجيش السوري السابق، وقالت "نطالب بإطلاق سراحهم جميعاً، ولن نتوقف عن المطالبة بعودتهم".

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، في الـ19 ديسمبر الماضي، إعادة 1905 ضابط وجندي في الجيش السوري وتسليمهم إلى الجانب السوري، كانوا فروا خلال الهجوم الذي قادته إدارة العمليات العسكرية، وأدى إلى إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ولم تتطرق السلطات السورية الجديدة، إلى مصير الجنود والضباط العائدين من الأراضي العراقية، فيما نقلت بعض وسائل الإعلام المحلية، يوم الـ19 ديسمبر مقاطع فيديو تظهر اقتياد مقاتلي الإدارة للجنود والضباط عبر "حافلات" وسط ظروف تلوح بـ"اعتقالهم".

تم نسخ رابط الخبر