انعكس انخفاض أسعار السلع والمشتقات النفطية، إيجاباً على الأسواق السورية، التي تشهد حركة نشطة في أوقات النهار، كما أظهرت مشاهد التقطت في أسواق العاصمة السورية دمشق.
وعمدت الكثير من المحال في أسواق العاصمة، إلى تخفيض أسعار منتجاتها، ونشر لافتات عروض وحسومات على الأبواب والواجهات، للإشارة إلى أسعار السلع الجديدة، التي انخفضت قيمتها في بعض محال الطعام إلى نسبة 20% بحسب يقول أحد أصحابها.
ويرجع الرجل أسباب النشاط المحلوظ في أسواق دمشق، إلى توفر المواد المستوردة بكثافة، وانخفاض سعر المشتقات النفطية والغاز، فضلاً عن التخلص من الضرائب المرتفعة، و"الأتاوات" التي كانت تفرضها سلطات النظام السوري السابق.
ويضيف،: "لم تكن تستطيع الغالبية العظمى ابتياع وجبات الدجاج، بسبب ارتفاع سعرها الفاحش، أم اليوم فبات بإمكان الكثيرين ذلك".
ومع الأيام الأولى لسيطرة إدارة العمليات العسكرية على السلطة في البلاد، أعلن رئيس الحكومة الانتقالية السورية محمد البشير التي شكلتها الإدارة، اتجاه حكومته في سياساتها الاقتصادية نحو الخصخصة والسوق المفتوح ومنع الاحتكار.
وألغت المديرية العامة للجمارك في الـ 22 ديسبمبر الماضي، أكثر من 10 رسوم إضافية في تعاميم داخلية إلى المعابر والموانئ، كانت السبب الرئيسي في ارتفاع سعر السلع في الأسواق المحلية وإرهاق السوريين ماليا، جسب المديرية.