أطلقت قوات الأمن العام في سوريا، اليوم السبت، حملة أمنية في محافظة حلب شمال البلاد، لملاحقة من وصفتهم بـ "فلول ميليشيا" الأسد في المحافظة.
وأعلن جهاز الأمن العام، اعتقال عدد من المتورطين بأعمال إجرامية ضد الشعب السوري، في حلب، بينما تواصل قواته عمليات التمشيط والمداهمة، بحسب مصادر أهلية.
وبالتوازي مع الحملة الأمنية التي تشهدها حلب، تواصل إدارة العمليات العسكرية حملتها المشتركة مع وزارة الداخلية داخل أحياء مدينة حمص وريفها، وسط البلاد، لليوم الخامس على التوالي.
وقالت مصادر في الداخلية السورية، إن قواتها في حمص، ألقت القبض على "محمد نور الدين شلهوم" أحد مسؤولي كاميرات المراقبة في سجن "صيدنايا"، واعتقلت "ساهر النداف" أحد القادة الميدانيين الذي "أجرمو بحق الشعب السوري" كما تقول الداخلية، وأضافت "ويعتبر النداف من فلول الميليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم ولجأوا للاختباء بين المدنيين".
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، اليوم السبت، صوراً قالت إنها لمستودع ذخيرة وسلاح، عثرت عليه القوات الأمنية في حي الزهراء خلال "عمليات التمشيط والبحث عن فلول النظام" كما ذكرت سانا.