تستبيح إسرائيل اجواء لبنان يومياً بدءاً من الجنوب وصولاً الى البقاع فالضاحية الجنوبية، الى جانب سلسلة من الاعتداءات على مناطق جنوبية عدة.
وأقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على حرق منزلين في بني حيان وتجريف وادٍ في الجهة الغربية للبلدة وصولًا الى وادي السلوقي جنوب لبنان.
ومنذ الصباح أيضاً، تحلق طائرات مسيّرة إسرائيلية في سماء الضاحية الجنوبية لبيروت على علو منخض، لليوم الثالث على التوالي، بعد انكفاء لأيام في نهاية العام الماضي.
وكانت طائرات الاحتلال الحربية، شنت مساء أمس الاثنين، غارات على أطراف بلدة جباع وعلى جبل الريحان، في منطقة اقليم التفاح، تزامناً مع عمليات تمشيط عدة نفذتها قوات الحتلال منذ ساعات المساء حتى صباح اليوم، باتجاه القرى الواقعة عند الحدود الجنوبية، خصوصاً في مارون الراس ومحيط طلوسة ومركبة، بالإضافة إلى بلدة الناقورة.
كما نفذت قوات الاحتلال عدة عمليات تفجير في بلدتي بني حيان وكفركلا، إضافة إلى الأماكن التي توغلت فيها أمس الخميس، في منطقة وادي مظلم، بين بلدتي “بيت ليف” و”راميا”.
وتأتي هذه الخروقات في الوقت الذي يزور فيه رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الاميركي جاسبر جيفيرز، مدينة الخيام بمرافقة قائد وحدات الجيش (لواء المشاة السابع) المنتشرة في المدينة العميد طوني فارس.
وتضاف هذه الخروقات إلى أعمال التجريف والتخريب التي يقوم بها الاحتلال عند أكثر من نقطة عند الحدود الجنوبية، لا سيما عند النقاط الواقعة مقابل مواقع عسكرية للعدو، كما كان يحدث عند أطراف بلدة مروحين مقابل ثكنة زرعيت، وعند أطراف عيتا الشعب مقابل موقع الراهب الإسرائيلي.
ومنذ وقف اطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، خرقت اسرائيل قرار الاتفاق مئات المرات ونفذت غارات بالطائرات الحربية والمسيّرة على مختلف الأراضي اللبنانية.
كما يجري جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل شبه يومي عمليات تجريف واطلاق نار واستهداف منازل في قرى دخلتها بعد وقف اطلاق النار.