وصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل، ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، بارو صباح الجمعة إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة "بتفويض من الاتحاد الأوروبي"، للقاء الإدارة الجديدة للبلاد.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، في تصريحات صحفية، من السفارة الفرنسية في دمشق"، ان هناك أمل حقيقي في سوريا ذات سيادة، مستقرة وهادئة، لكنه أمل هش"، قبل أن يزور ممثلين عن الطوائف المسيحية في العاصمة.
وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، في بيان صدر قبيل وصولها العاصمة، أنها تسعى لمساعدة سوريا على أن تصبح "دولة قادرة على القيام بوظائفها وتسيطر بالكامل على أراضيها".
وقالت بيربوك إنه رغم "الشكوك" حيال هيئة تحرير الشام التي تقود تحالفا من فصائل معارضة أطاحت الرئيس بشار الأسد مطلع كانون الأول/ديسمبر، "علينا ألا نضيع فرصة دعم الشعب السوري في هذا المنعطف المهم".
ومن المقرر أن يلتقي الوزيران معا، قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، الذي تولّى السلطة في البلاد، بعدما أسقطت فصائل مسلحة يقودها الشرع نظام الرئيس بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.
كما سيزور الوزيران سجن صيدنايا الواقع في محيط العاصمة، قبل أن يلتقيا الشرع.
وكانت فرنسا أرسلت في 17 كانون الأول/ديسمبر مبعوثين لدى السلطات الجديدة ورفعت علمها فوق سفارتها المغلقة منذ العام 2012 في دمشق.
وأرسلت ألمانيا التي أغلقت كذلك سفارتها منذ العام 2012، مبعوثين في اليوم نفسه بهدف إقامة اتصالات مع السلطات الانتقالية التي تراقب خطواتها الأولى في الحكم بحذر.