السلطات ترفع العلم السوري الجديد بالتزامن مع زيارة وفد إدارة دمشق الجديدة إلى الرياض

أظهرت مشاهد، التقطت اليوم الخميس، العلم السوري الجديد مرفوعاً إلى جانب العلم السعودي، في باحة مقر وزارة الخارجية السعودية، في العاصمة الرياض، بالتزامن مع زيارة يجريها وفد من الإدارة السورية الجديدة إلى المملكة.

ووصل الوفد السوري الذي يرأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني، مساء أمس، إلى الرياض، في أول زيارة خارجية تجريها الإدارة السورية الجديدة، التي يقودها أحمد الشرع، بعد سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر العام الماضي.

وعبّر الشيباني في تغريدة على موقع إكس، فور وصوله العاصمة السعودية، عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة "صفحة جديدة ومشرقة في العلاقات" الثنائية بين البلدين.
 


والشهر الفائت، التقى وفد سعودي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق، وفق ما أفاد مصدر قريب من الحكومة، فيما توقع الشرع في تصريحات صحفية، أنّ يكون للسعودية "دور كبير جدا" في سوريا حيث يمكن أن تستفيد من "فرص استثمارية كبرى" بعد سقوط نظام الاسد.

وأعلنت السلطات السعودية، الأربعاء، تسيير جسر جوي إلى سوريا حاملا مساعدات إنسانية من إمدادات طبية وغذائية وإيوائية "للتخفيف من الأوضاع الصعبة" على السوريين.

وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سيّر الأربعاء أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري الشقيق، من مطار الملك خالد الدولي، وتحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية متجهة إلى مطار دمشق الدولي للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليًا".

وقطعت السعودية، على غرار دول خليجية أخرى، علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفارتها في شباط/فبراير 2012، احتجاجاً على استخدام دمشق القوة في قمع احتجاجات شعبية اندلعت العام 2011 وسرعان ما تحولت الى نزاع مدمر.

وفي آذار/مارس 2023، أعلنت الرياض أنها تجري مباحثات تتعلق باستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين. وقادت السعودية بعدها جهودا دبلوماسية أعادت سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية في قمة جدة التي حضرها بشار الأسد في أيار/مايو من ذلك العام.

تم نسخ رابط الخبر