العمليات العسكرية تطلق حملة أمنية مدعّمة بقوات مدرعة لملاحقة "مسلحين" في حمص

بدأت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم الخميس، حملة أمنية، في مدينة حمص وسط البلاد، بتمشيط عدد من أحياء المدينة، بحثاً عن مسلحين لـ "فلول النظام السابق رفضوا تسليم أسلحتهم"، حسب مسؤول بإدارة العمليات العسكرية.

وقال مسوؤل عسكري في تصريح صحفي، انه يوجد تنسيق بين إدارة العمليات العسكرية مع وزارة الداخلية، خلال حملة التمشيط، التي بدأت بمشاركة كتائب المشاة مدعومة بقوات مدرعة.
 


وربط المسؤول في إدارة العمليات، إطلاق الحملة، بمعلومات مؤكدة، وردت في وقت سابق للإدارة، تؤكد وجود "فلول ميليشيات الأسد" بعدد من المواقع بأحياء مدينة حمص.

وأِشار إلى "تخلف العدد الكامل من العناصر الموجودة عن مراجعة مراكز التسوية، بالإضافة لعدم تسليمهم لأسلحتهم."

وترافق إطلاق الحملة الأمنية في حمص، مع اجتماعات عقدها مسؤولون عسكريون مع وجهاء عدد من أحياء المدينة لمنع التصعيد، ودعوات وجهتها إدارة العمليات للمدنيين بالتعاون معها للعثور على "هؤلاء المجرمين الذين يحتفظون بالأسلحة والذخائر بينكم، ويرفضون التسوية وتسليم هذه الأسلحة".

تم نسخ رابط الخبر