بادرت مجموعة من الشباب السوريين، إلى الانتشار عند التقاطعات الرئيسية في الشوارع الأكثر اكتظاظاً بالعاصمة السورية دمشق، للمساعدة في تنظيم حركة السيارات، ومنع الازدحامات المرورية.
ويقول أحد الشبان المتطوعين إننا "نساعد شرطة المرور في دمشق على تنظيم السير، لأن عددهم لازال قليلاً حالياً".
ويرتدي نحو 60 شاباً ستر برتقالية اللون، ويحملون صفارات، ويعملون بشكل تطوعي لساعات طويلة، في شوارع العاصمة.
ويشير أحد المتطوعين الى اننا "لاقينا ترحيباً من أصحاب المركبات، رغم أننا مدنيون، لكن الغالبية العظمى تستجيب".
وتشهد دمشق ازدحامات مرورية بعد أن ترك أفراد شرطة السير وتنظيم المرور جميعهم نقاط تمركزهم في المدينة قبيل ساعات من إعلان سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ونزع بعضهم ملابسه الرسمية ورماها في الشارع، وترك البعض الآخر دراجاتهم النارية المخصّصة لشرطة السير.
وتسبّب ذلك في اختناقات مرورية، لا سيما عند النقاط التي تعطّلت فيها إشارات السير، أو الساحات التي تحوَّلت إلى أماكن لتجمّع المتظاهرين المحتفلين بإسقاط النظام.