عيد الميلاد في زحلة يحمل معه فرحة لسكان المدينة بعد الحرب الاسرائيلية على لبنان

في عَصْرِ التطرف والظلام، والإنقسامات المميتة والجرائم المدعومة استكبارياً تأتي ذكرى ميلاد السيد المسيح (ع) لتكرس الدعوة للمحبة ونبذ كل معالم الظلم والكراهية.

ويعتبر عيد الميلاد في زحلة، التي تعتبر عاصمة الطائفة الكاثوليكية في لبنان، من أبرز المناسبات الدينية والاجتماعية التي تحتفل بها المدينة، حيث يتم دمج الطابع الديني مع الأجواء الاحتفالية المميزة.

وقد تم تزيين شوارع زحلة بالأضواء والزينة الميلادية، وعرضت تماثيل للميلاد في الساحات الرئيسية، بالإضافة الى إضاءة الكنائس مثل كنيسة سيدة النجاة، وتمثال العذراء.
 


ويشهد موسم عيد الميلاد في زحلة إقبالًا من السياح من خارج المدينة، حيث تنشط الفنادق والمطاعم، وتُقام أسواق ميلادية تعرض منتجات حرفية وهدايا تقليدية.

الى ذلك، انتشرت عناصر من رجال الدفاع المدني والجيش اللبناني لتأمين الحماية للمواطنين في هذه المناسبة.

وقد أبدى عدد من ابناء زحلة فرحتهم بزينة الميلاد بعد الحرب المريرة التي مرت على لبنان، شاكرين السيدة ميريام سكاف التي قامت بغطية نفقة هذه الزينة، آملين ان يعم الخير والسلام على لبنان بهذه المناسبة.

ويُعد عيد الميلاد في لبنان، مناسبة للاحتفال بالروح الدينية والتقليدية خاصة لدى مشاركة الطوائف الأخرى بهذه المناسبة، مما يعزز الوحدة الاجتماعية والتسامح بين مختلف الطوائف في مختلف المدن.

تم نسخ رابط الخبر