أكد الخبير العسكري اليمني رشاد الوتيري أن "تكثيف القوات المسلحة اليمنية لعملياتها العسكرية في عمق الكيان الإسرائيلي يأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد للضغط على الكيان الإسرائيلي لإيقاف عدوانه وحصاره على قطاع غزة."
وقال العقيد الوتيري في تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، ان "إمعان العدو الإسرائيلي في قتل الشعب الفلسطيني وتهديده لليمن لن يُقابل إلا بمزيد من الإصرار والصمود من قبل القوات المسلحة اليمنية في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، لإجبار العدو الإسرائيلي على إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة".
وأوضح الوتيري بأن "الجيش اليمني اليوم أثبت بأنه قادر على الهجوم والدفاع في آن واحد، وأثبت أنه قادر على مواجهة أعتى القوات في المنطقة والدليل مواجهته للبحرية الأمريكية".
وأشار إلى أن "العدو الإسرائيلي عجز عن مواجهة القوات المسلحة اليمنية، بسبب البعد الجغرافي أولاً، وافتقاره للمعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالقوات المسلحة اليمنية ثانياً"، مبيناً أن "العدو الإسرائيلي يعاني اليوم الويلات جراء العمليات اليمنية التي أثرت على أمنه واستقراره وحياته الاقتصادية".
وحول التحركات الإسرائيلية لمجلس الأمن والمحافل الدولية للضغط على المجتمع الدول لتصنيف حركة أنصار الله جماعة إرهابية، قال العقيد الوتيري، ان "ضربات القوات المسلحة التي تجعل 3 ملايين إسرائيلي يهربون للملاجئ، دفعت بالعدو للبحث عن تحالفات لمواصلة عدوانه واللجوء للمحافل الدولية لتصنيف الشعب اليمني جماعة إرهابية وهو مالم يتسنى له ".
وعن جاهزية القوات المسلحة اليمنية لأي عدوان اسرائيلي، أكد الوتيري ان "القوات المسلحة حاضرة وجاهزة بماتمتلكه من ترسانة وخبرة عسكرية لمواجهة العدو الصهيوني"، مشيراً إلى أن "كل ما له ارتباط أو صلة بالعدو الصهيوني سيكون هدفاً للقوات المسلحة اليمنية".
وأضاف: رسائل القوات المسلحة اليوم من خلال ضرباتها تأتي في إطار إيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، وفي حالة اندفاع العدو الصهيوني للعدوان على اليمن بشكل أكبر باستهداف الأعيان اليمنية فإن القوات المسلحة ستضرب ضربات مؤلمة في عمق الكيان الصهيوني.