انطلقت ورشة اعادة الإعمار في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ٢٠ يوماً من وقف اطلاق النار في لبنان، اثر عدوان اسرائيلي استمر لنحو 66 يوماً.
وشرعت الجرفات الكبيرة والشاحنات والعمال في رفع ركام عشرات المباني التي دمرتها الغارات الجوية الاسرائيلية، خلال العدوان الأخير.
وفي السياق، قررت الحكومة اللبنانية تكليف مجلس الإنماء والإعمار إعداد دراسة حول إمكانية إستيعاب كمية من ناتج الردم الموجود في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، بعد فرزه ومُعالجته وفقاً للأصول الفنّية والبيئية في مشروع مطمر الغدير قيد التنفيذ حالياً.
وبالفعل، بدأ اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية بعملية رفع الردم من مختلف الأماكن في الضاحية الجنوبية، بعد قرار الحكومة بالأمس الموافقة على دفتر الشروط، والذي أتاح للجهات الرسمية البدء بهذه العملية.
وتقوم آليات تابعة لوزارة الأشغال وإتحاد بلديات الضاحية الجنوبية بعملية رفع الردم، في مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد التنسيق مع المكتب الإستشاري “خطيب وعلمي” ومجلس الجنوب والهيئة العليا للإغاثة.
وتعمل الآليات على نقل الردم من الضاحية الجنوبية إلى منطقة "الكوستا برافا".
ويتم تنظيم هذا الردم حتى لا يعيق أي زاوية من البحر أو من الاوتوستراد المؤدي إلى الجنوب، وفق مخطط وخريطة عمل واضحة من قبل الجهات المعنية.
وبعد الانتهاء من هذه العملية، تبدأ العملية الثانية وهي إعادة الإتصالات والكهرباء والمياه إلى الضاحية.