كلّفت إدارة العمليات العسكرية رئيس "حكومة الإنقاذ" بتشكيل حكومة تشرف على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا، في الوقت الذي أعلنت فيه الإدارة عن اقتراب موعد الانتهاء من عملية تأمين العاصمة دمشق عسكرياً وأمنياً، لضمان عدم انتشار الفوضى وحفظ المرافق والممتلكات العامة في العاصمة.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، عقد اجتماع في دمشق ضم القيادي في إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، ورئيس حكومة الإنقاذ محمد البشير، ورئيس الحكومة السورية السابق محمد غازي الجلالي. وأفادت مصادر سورية بأن الاجتماع انتهى بالاتفاق على تكليف البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
يأتي ذلك مع إعلان "العمليات العسكرية" اقتراب قواتها من الانتهاء من ضبط العاصمة وحفظ كافة المرافق والمؤسسات والممتلكات العامة، مشيرة إلى أن الحكومة الجديدة ستبدأ أعمالها فور تشكيلها.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، قد رحّب بالتصريحات الصادرة عن غرفة "إدارة العمليات العسكرية" وفصائلها. وأكّد سوليفان أن الولايات المتحدة لم تشارك مباشرة في الهجوم الذي أوصل المعارضة إلى السلطة، ولكنها كانت جزءاً من جهد إقليمي ودولي واسع لإضعاف داعمي الأسد.
وقال: "السؤال الآن هو ما الذي ستقوم به المجموعات المعارضة لتحقيق مستقبل أفضل، والتصريحات التي صدرت عن الفصائل المعارضة، بما فيها المصنفة ضمن قائمة الإرهاب، جيدة".