قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الإثنين ان السيطرة على المنطقة العازلة على طول الحدود مع سوريا هي "خطوة محدودة ومؤقتة".
وزعم ساعر خلال مؤتمر صحافي عقده في وزارة الخارجية في القدس المحتلة ان "هذه خطوة محدودة ومؤقتة اتخذناها لأسباب أمنية"، بعد ان اعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو امس الأحد "السيطرة على المنطقة العازلة" بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف "إن مصلحتنا الوحيدة هي أمن إسرائيل ومواطنيها. ولهذا السبب هاجمنا أنظمة الأسلحة الاستراتيجية، مثل بقايا الأسلحة الكيميائية، أو الصواريخ والقذائف بعيدة المدى، حتى لا تقع في أيدي المتطرفين"، حسب قوله.
وتابع ساعر "فيما يتعلق بالتهديد الذي يواجه أمننا، وخاصة مجتمعاتنا في مرتفعات الجولان، فقد اتخذنا بعض المناطق الحاكمة بالقرب من الحدود، حتى لا نفاجأ بـ "السابع من أكتوبر" على الحدود السورية"، وفقاً له.
ولفت الى "انه يجب وقف الهجمات على الأكراد، كما رأينا بالأمس في منبج. إنه التزام من المجتمع الدولي تجاه أولئك الذين قاتلوا بشجاعة ضد داعش وانتصروا على داعش، وهو أيضًا التزام بمستقبل سوريا، لأن الأكراد هم قوة استقرار في هذا البلد"، حسب ما قال.
وعن عمل قائد العمليات العسكرية للجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع "الجولاني"، أكد ساعر "إن من يقود ويسيطر على دمشق الآن، الجولاني وآخرون، هم أشخاص يحملون أيديولوجية متطرفة للإسلام الراديكالي. ولهذا السبب فإن توقعاتنا من الكيان الجديد واقعية. وسنتبع خطواتهم، وسنتبع أفعالهم".