أكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى في اليمن ياسر الحوري أن صنعاء تدين الهجوم وتقف ضد الهجمات الإرهابية التي شنتها الجماعات المسلحة في سوريا، مشيراً إلى أن مثل هذه الهجمات لها تأثيرات سلبية على دول المنطقة بما فيها الدول الداعمة لهذا المشروع.
وفي تصريحات لوكالة يونيوز للأخبار، أكد الحوري، أن "صنعاء تدين هذه الهجمات الإرهابية التي تخدم الكيان الصهيوني وأمريكا،" مشيراً إلى أن "هذه الهجمات تأتي في إطار مايسمى بالشرق الأوسط الجديد الذي يسعى لتفتيت المنطقة ولمواجهة محور المقاومة وإسكات لصوت الحق في المنطقة".
وأوضح الحوري أن "هذه الهجمات تخدم الكيان الصهيوني بشكل مباشر بعد أن خرج مهزوماً من لبنان"، مبيناً أن "هذا الهجوم هو رسالة لكل الأمة العربية والإسلامية أن هذا هو المشروع الأمريكي الذي يراد تطبيقه في المنطقة تحت شعار الشرق الأوسط الجديد".
وأضاف أنه إذا نجحت الجماعات الإرهابية في سوريا، فإن الإرهاب سينتقل إلى مناطق أخرى وسيؤثر على كل دول المنطقة بمافي ذلك الداعمين لهذا المشروع الذي يهدف لتفتيت المنطقة وترسيخ وجود الكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن "هذا المشروع هو موجه لاستهداف محور المقاومة وضرب الجهود التي توحدت لمواجهة الكيان الصهيوني وساندت فلسطين ولبنان".
وحول جهوزية صنعاء لأي سيناريوهات مشابهة لماحدث في سوريا، أكد الحوري أن "صنعاء تقف بقوة ضد الجيوش المستأجرة التي تستخدمها أمريكا وتحالف العدوان على اليمن، وقد واجهتهم خلال السنوات الماضية وستظل تواجههم".
وأضاف أن "صنعاء متيقظة لمثل هذا السلوك الذي هددت به أمريكا وبعض دول التحالف"، موضحاً، بأن "صنعاء تعرف من يوجه هذه الكيانات وستضرب رأس الأفعى إذا حدثت مثل هذه الأعمال الإرهابية ضد الجمهورية اليمنية وسيطال مواجهة اليمن لمثل هذا التصرف مصالح العديد من الدول بما فيها أمريكا".