نزح مئات آلاف اللبنانيين إلى مناطق في بيروت والشمال جراء العدوان الإسرائيلي الموسّع على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية والمتواصل منذ 64 يومًا.
وفي تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، قال رئيس بلدية المشرفة في قضاء عاليه غازي الحكيم إنّ "المشرفة من أوّل البلدات التي فتحت مدرستها أمام النازحين من الجنوب والضاحية والبقاع".
ولفت الحكيم إلى "حاجات النازحين في ظل غياب الدولة التي لم تقدم مساعدات، رغم وصول العديد من طائرات المساعدات".
وفي السياق، نوّه رئيس البلدية إلى التقديمات والمساعدات "التي قدّمتها جمعية فرح التابعة لوليد جنبلاط".
إلى ذلك، أكّد الحكيم "دعمه لكلّ سواعد المقاومين في الجنوب، الذين يدافعون عن كرامة كل لبنان"، مشددًا على أنّ "الحجر يمكن تعويضه لكن الكرامة الوطنية لا تُعوّض".
هذا وتواصل إسرائيل لليوم الرابع والستين على التوالي، حربها على لبنان، موسعةً غاراتها على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 3754 شهيدًا وإصابة أكثر من 15626 آخرين.
بدوره، يواصل حزب الله قصف المستوطنات الإسرائيلية وقواعد عسكرية ومجمعات صناعات عسكرية، ردًا على العدوان الإسرائيلي على لبنان ودفاعًا عن شعبه.