نزح مئات آلاف اللبنانيين إلى مناطق في بيروت والجبل والشمال جراء العدوان الإسرائيلي الموسّع على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية والمتواصل منذ 45 يومًا.
وفي تصريحات لوكالة يونيوز للأخبار، قال رئيس بلدية بعلشميه في قضاء بعبدا أدهم الدنف إنّ "النازحين هم ضيوفنا ولدينا حوالي 14 ألف شخص".
ولفت الدنف إلى أنّ "المساعدات التي تقدمها الدولة إلى القرية قليلة جدًا، ونحن نوزع على البلدات المجاورة ممّا يقدّمه أهالي البلدة والأيادي الخيّرة".
كما أبدى استياءه من "قرار وزير التربية بالتصميم على إخراج النازحين من المدارس وبدء العام الدراسي، وسط ضعف الكهرباء والإنترنت والأحوال التي تعيشها البلاد".
إلى ذلك، نوّه رئيس البلدية إلى أنّ "أهالي المنطقة رحّبوا بالضيوف النازحين، وبعض الأشخاص قدموا منازلهم دون مقابل، لكن بعض الأشخاص يطلبون إيجارات عالية".
هذا وتواصل إسرائيل لليوم الخامس والأربعين على التوالي، حربها على لبنان، موسعةً غاراتها على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 3002 شهيدًا وإصابة نحو 13500 آخرين.
بدوره، يواصل حزب الله قصف المستوطنات الإسرائيلية وقواعد عسكرية ومجمعات صناعات عسكرية، ردًا على العدوان الإسرائيلي على لبنان ودفاعًا عن شعبه.