تواصل بلدية الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت عملها، رغم الظروف الصعبة والحرب الإسرائيلية المتواصلة على لبنان لليوم الـ36.
واكد رئيس بلدية الغبيري معن الخليل أهمية ودور البلدية في هذه الأحداث، وقال إنّ "النازحين ضمن نطاق بلدية الغبيري يعادل عدد السكان قبل الأزمة، ما يرتب أعباء مع نقص الموارد البشرية".
ولفت الخليل في تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، إلى أنّ "البلدية تتابع أعمال النظافة وإغاثة النازحين، وتوزيع صهاريج المياه ومتابعة بعض مراكز النزوح بشكل مباشر، من خلال أعمال النظافة وتوزيع الحصص الغذائية".
ونوّه رئيس بلدة الغبيري إلى أنّ "بلدية الغبيري نقلت مركزها الصحي إلى مستشفى بيروت لمتابعة تقديم خدماته".
واكد ان بلدية الغبيري لم تستلم اي معونات من الدولة اللبنانية، من الهيئة العليا للاغاثة او اي جمعية رسمية وهم بانتظار التسليم للتعاون معهم، فيما اعلن انها تسلمت تبرعات من خلال اشخاص او جمعيات اهلية من لبنان وخارجه، وهي تؤمن عبرهم مستلزمات ونقلها لعدد من النازحين ضمن نطاق البلدية وغيرها.
وفي كلمة لشعب المقاومة، قال رئيس بلدية الغبيري إنّنا "مهما فعلنا فنحن مقصرون، لكننا سنعمل بأقصى إمكانياتنا، ونعتذر عن أي تقصير".
ووجه كلمة للمجاهدين، قال فيها "إنّنا سنبقى السند لكم ولأهلكم وسنبقى على أتم الجهوزية لمساعدتهم، أنتم على الجبهة تحملون الراية وكل دعائنا لكم بالنصر".