أدلى الرئيس التونسي قيس سعيّد وزوجته، بصوتهما في الإنتخابات الرئاسية، صباح اليوم الأحد، بمدرسة حي النصر 1.
ومنذ الصباح، يتوجه ملايين الناخبين في تونس إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في عملية يرى مراقبون أنها محسومة لصالح الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد.
وفتحت مراكز الإقتراع أبوابها لاستقبال نحو 10 ملايين مسجل في القوائم الانتخابية عند الساعة الثامنة صباحًا على أن تغلق عند السادسة مساء.
ومن المنتظر أن تعلن الهيئة العُليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية "على أقصى تقدير" يوم الأربعاء المقبل، وتظل إمكانية الإعلان عن النتائج قبل هذا التاريخ واردة.
ومن بين 17 ملف ترشح لانتخابات الرئاسة قررت هيئة الانتخابات في آب/أغسطس الماضي قبول ملفات 3 مرشحين بصورة أولية، وهم الرئيس الحالي قيس سعيد (66 عامًا)، وأمين عام حركة الشعب (مؤيدة لسعيد)، ورئيس حركة "عازمون" المعارضة زهير المغزاوي (59 عامًا)، وعياشي زمال (47 عامًا) والمسجون بتهم "تزوير" تزكيات.
قال مسؤول تونسي لوكالة يونيوز للاخبار ان العملية الانتخابية تسير بكل اريحية تسودها اجواء الامن، ولا يوجد اي مشاكل حتى الساعة.