1. اليمن

ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ليونيوز: جبهة اليمن هي أخطر جبهة للكيان الصهيوني

|

أشاد ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اليمن خالد خليفة، بموقف اليمن الاستثنائي بإطلاق الصواريخ والمسيرات نحو الأراضي المحتلة، وكذا الإعلان عن إغلاق مضيق باب المندب والبحر أمام السفن الإسرائيلية، مبيناً بأن هذه الخطوة ستكلف كيان الاحتلال الاسرائيلي أثماناً باهظة.

وفي تصريحات لوكالة يونيوز للأخبار، قال ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اليمن، خالد خليفة إن "اليمن له تاريخ طويل في دعم القضية الفلسطينية، واليوم حكومة صنعاء هي حالة نادرة بالنسبة للموقف العربي الرسمي فهي تتخذ المواقف والقرارات المستقلة، بحيث أطلقت صواريخها ومسيراتها ومجنحاتها لضرب العمق الإسرائيلي في فلسطين المحتلة وهذا دليل على أن الموقف اليمني قوي وصعب، وتعتبره إسرائيل بأنه أصعب جبهة في المواجهة، فهي بالنسبة لليهود والصهاينة الجبهة الوحيدة المؤثرة والخطرة لعدة أسباب".

وأضاف خليفة أن "السبب الأول أن اليمن صاحب قرار مستقل وصاحب قرار سيادي على أرضه، بغض النظر عن المناوشات والحرب الكونية التي شنت ضد هذا البلد لأسباب أيضاً موصولة بفلسطين والموقف من فلسطين لذلك العدو الصهيوني يقرأ جيداً ويعرف جيداً بإن الموقف اليمني موقف مبدئي وموقف ديني والقيادة الموجودة في صنعاء المتمثلة بقيادة سماحة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي تعتبر القضية الفلسطينية هي قضية دينية وليست قضية إنسانية فقط، لذا العدو الصهيوني يدرك ذلك عندما تكون المعركة مع طرف عقائدياً يعتبر القضية الفلسطينية قضية عقائدية اذاً هذا الطرف سوف يكون مؤثر وقوي جداً ولا يتراجع عن الخطوات التي يتخذها.

وتابع أن "السبب الثاني هو أن موقع اليمن الإستراتيجي سوف يؤثر على مجرى الحرب نفسها من عدة خطوات منها عملية قنص وضرب السفن الموجودة في البحر الأحمر سوف تكون مؤثرة جداً وعملية إصابتها تكون دقيقة أكثر ومؤثرة أكثر من مايطلق صواريخ بعيدة المدى و بالستية، كما أن باب المندب اساساً يتبع لليمن ولكن في غفلةً من الزمن لخلافات داخلية استطاعت هذه القوة الامبيريالية وعلى رأسها أمريكا من السيطرة على هذا المضيق ومنعه او حجبه عن اليمن الشقيق لذا نحن نرى الأخوة في اليمن والقوة الصاروخية الموجودة في صنعاء بمقدورها واستطاعتها بأن تغلق هذا الباب من خلال الصواريخ والمسيرات".

واستطرد قائلاً إن "إغلاق باب المندب سوف يخنق العدو الصهيوني من الإمدادات التي تأتيها إذا كانت عسكرية أو بترول أوأي أشياء أخرى، وسيتأزم الوضع في اسرائيل أكثر من ماهو متأزم من الحرب الداخلية في غزة وفي الضفة الغربية، وعملية الخنق هذه نتائجها وخيمة جداً على هذا الكيان، لذا الكيان الصهيوني سوف يجتهد مستقبلاً بأن يرد على اليمن ولكن هذه الحسابات الدقيقة تجعله أن يؤجل عملية الرد بالنسبة لليمن وبإذن اللهّ اليمن سينتصر وسيكون له اليد الطولى في البحر الأحمر وباب المندب وإيضاً في ضرب عمق فلسطين المحتلة".

وعن المشككين بدور اليمن حول فلسطين، قال خليفة: الذين يشككون بموقف اليمن هذا الموقف المشرف يراجعوا حساباتهم قليلاً، فاليمن يبعد عن فلسطين الف ميل ومع ذلك نجده قد اتخذ القرار بإرسال ومشاركة فعلية في هذه الحرب، والعيب كل العيب والعجب من الذين يتاخمون دولة فلسطين المحتلة ومع ذلك لن نجد منهم أي ردة فعل حتى موقف وليس ارسال صواريخ ولا مجنحات هذا دليل على أنهم مستمرين في غيهم ومستمرين في تطبيعهم ومستمرين في الخضوع لهذا العدو الصهيوني.