تحت شعار "غزة تعانق الموت أمام أكذوبة السلام" وتزامناً مع اليوم العالمي للمرأة 8 مارس عقدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل مؤتمراً صحفياً بصنعاء اليوم، وأصدرت تقريرها الخاص بأبرز جرائم وانتهاكات عدوان الاحتلال الإسرائيلي بحق نساء وأطفال فلسطين (غزة أنموذجاً).
وخلال المؤتمر الذي حضره وزراء ومسؤولين ومهتمين، دعا ممثل حركة الجهاد الإسلامي في اليمن أحمد بركة "المنظمات المدنية على حمل الجرائم التي يتعرض لها أبناء غزة من أجل فضح الكيان أمام العالم"، مبيناً بأن "المذبحة التي تحدث في غزة تحدث بسلاح أمريكي وإسرائيلي وبأموال عربية للأسف الشديد".
وفي تصريحات لوكالة يونيوز للأخبار علّق وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال علي الديلمي على صمت المنظمات الإنسانية على ما يحدث للمرأة في غزة بقوله إن "المنظمات الأممية صمتت عن المجازر بحق المرأة لأن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ومن على شاكلتهما أرادوا ذلك لأنهم لا يتحدثون عن المرأة إلا إذا كان هناك أجندات تخدمهم".
وتابع الديلمي "أما الجرائم التي تتعرض لها المرأة في مختلف أنحاء العالم ومنها فلسطين فإنهم يصمتون ويحاولون أن يزيفوا الحقائق، كمثل ادعائهم بأن هناك اغتصابات للإسرائيليات دون التحقق من ذلك الأمر".
بدوره قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله القاضي عبدالوهاب المحبشي إن "الصمت يحدث لأن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تعتدي على غزة وتمارس الضغط على كل دول العالم وعلى كل المنظمات الإنسانية وكل من يتعاطف مع غزة يعتبره الأمريكي عدواً".
من جهتها قالت رئيسة منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل سمية الطايفي انه "عندما تكون هناك منظمة تختص بالمرأة والطفل ولا تقف أمام ما يحصل من انتهاكات لنساء وأطفال فلسطين هذا يؤكد بأن هناك تواطؤ، وإذا كان هناك تواطؤ من قبل دول وأنظمة عربية خوفاً على مصالحهم فما بالكم بالمنظمات".