خرجت صباح اليوم الجمعة، 9 مسيرات جماهيرية كبرى في محافظة صعدة اليمنية، نصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار "ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر".
وخرجت مسيرات التضامن نصرة للشعب الفلسطيني بالتزامن في مدينة صعدة، وساحة الشهيد القائد وشعارة برازح والجَرَشة بغمر وقطابر وذويب وبني بحر وربوع الحدود والظاهر.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليمنية ورايات الحرية واللافتات المنددة بالعدوان والحصار والمجازر الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة بتواطؤ أمريكي منذ 5 اشهر.
وردد المحتشدون هتافات منها "أنتم لستم وحدكم.. معكم معكم حتى النصر"، و"فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك".
وألقيت خلال المسيرات كلمات وقصائد شعرية، أكدت أنّ "قضيتنا الأولى هي فلسطين"، مشيدةً "بعمليات اليمن في البحرين الأحمر والعربي ضد ملاحة كيان العدو الصهيوني وعمليات اليمن الصاروخية بقصف أهداف صهيونية في فلسطين المحتلة".
ونددت الكلمات بالمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والأطفال والنساء بمشاركة أمريكية، في ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي، مؤكدةً "وحدة المصير مع غزة، واستعدادها للمشاركة في معركة تحرير الأقصى ونصرة غزة استجابة لدعوة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي".
إلى ذلك، أكّد بيان مسيرات صعدة "الاستمرار في الفعاليات الشعبية والجماهيرية وثباته على موقفه مع الشعب الفلسطيني، ودعمه الثابت للعمليات العسكرية التي تنفذه القوات المسلحة اليمنية في البر والبحر وقصف المدن المحتلة، واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة".
وجدد البيان "التأكيد على الاستمرار في النفير والالتحاق بمعسكرات التدريب وعمليات التعبئة للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي أعلنها الشعب اليمني المجاهد في مواجهة اللوبي الصهيوني".
ونوّه إلى "الأداء الفعال والمؤثر لعمليات المقاومة في فلسطين من مختلف الفصائل التي تستهدف العدو الصهيوني وتلحق الهزيمة به"، مستهجنًا "حالة الخذلان العربي والإسلامي من قبل الشعوب المنوط بها التحرك نصرة غزة"،ومحذرًا مما سيلحق بها من الخزي عار الصمت وعقوبة الصمت.
وثمن البيان اليمني "الدور الكبير والبارز للعمليات البطولية في حزب الله في لبنان وحركات الجهاد والمقاومة في العراق وتقديم التضحيات المستمرة في هذه المعركة المقدسة"، مجددًا المطالبة "بفتح ممرات آمنة للشعب اليمني وأحرار الأمة للوصول إلى فلسطين للمشاركة المباشرة في المعركة مع العدو".
وأكّد بيان مسيرات صعدة أنّ "الخطر الحقيقي والفعلي في البحرين العربي والأحمر هو الخطر الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني"، مطمئنًا شركات الملاحة الدولية أنّ "عملياتنا الإسرائيلية والأمريكية مرتبطة بالكيان الصهيوني، وواقع عملياتنا المسلحة يثب ذلك".
ودعا الشعوب العربية والإسلاميّة وكل أحرار العالم، للعمل على مقاطعة البضائع العربية والصهيونية، منوهًا "بأهمية هذا السلاح المؤثر على العدو".