1. العالم

تظاهرات شعبية غاضبة في الدراز للمطالبة بالإفراج الفوري عن السجناء

|

خرج البحرانيون في تظاهرة غاضبة بمنطقة الدراز، مسقط رأس الشهيد حسين خليل للمطالبة بالإفراج الفوري عن السجناء في سجون النظام.

ويشارك البحرانيون يومياً في مسيرات سلمية للمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين في السجون داخل البحرين خاصة المعتقلين السياسيين.

كما يتضامن البحرانيون خلال تظاهراتهم مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ ستة اشهر ادت الى استشهاد وجرح وفقدان عشرات الالاف من المواطنين جلهم من الاطفال والنساء.

وأُعلن عن استشهاد معتقل الرأي، حسين خليل الرامي، من بلدة الدراز، في سجن "جو" المركزي بالبحرين، قبل يومين نتيجة تدهور وضعه الصحي على إثر الإهمال الطبي المتعمّد من إدارة السجن.
 


ويبلغ الشهيد الرامي من العمر 32 عامًا، وكان قد اعتُقل في 25 من مايو/أيار 2017 مع العشرات من معتقلي "ميدان الفداء"، على خلفية سياسية وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا.

من جانبها، علقت وزارة الداخلية البحرينية في بيان على نبأ ارتقاء الشهيد، واعترفت ضمنيًا أن الشهيد كان يمتلك سجلًا مرضيًا، إذ إنه يعاني أمراضًا مزمنة، من ضمنها الضغط.

وقالت الوزارة إن "الشهيد سقط مغشيًا عليه أثناء ممارسته رياضة كرة القدم مع زملائه السجناء ضمن النشاط الرياضي الذي ينظمه مركز الإصلاح والتأهيل".

وظلّ الرامي يرزح تحت وطأة السجن والأمراض التي أصيب بها نتيجة التعذيب الذي تعرّض له، غير أن إدارة سجن "جو" ماطلت كثيرًا في تمكينه من تلقي العلاج اللازم منذ سنوات.

وقد اضطُرّ بتاريخ 4 مارس/ آذار الجاري إلى إطلاق نداء عبر تسجيل صوتي طالب عبره بنقله إلى المستشفى العسكري لمتابعة علاجه، لكن إدارة السجن أمعنت في الاستخفاف والمماطلة وتجاهل طلبه، حتى فارق الحياة بعد 24 يومًا من نداء دون جدوى.

ويعيد استشهاد الرامي الأنظار إلى ملف السجناء السياسيين والإهمال الطبي الممنهج الذي يتعرضون له.