نظّم المنتدى الإقتصادي والإجتماعي للدفاع عن حقوق الإنسان مهرجانًا خطابيًا في قصر المؤتمرات بتونس العاصمة، حضره قيادات من حركة حماس والجهاد الإسلامي إلى جانب عدد من السياسيين والدبلوماسيين.
وخلال المنتدى، رُفعت شعارات تؤكد الدعم التونسي لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق واليمن.
ودعا الحضور والنشطاء الحكومة التونسية إلى الإسراع في إدراج بند تجريم التطبيع بالدستور التونسي.
من جهته، طالب "عباس زكي" عضو منظمة التحرير الفلسطينية إلى إيقاف الحرب عن غزة والمضي نحو فك الحصار.
بدوره وجّه "يوسف حمدان" ممثل حركة حماس في الجزائر تحية إجلال واكبار لتونس لوقوفها منذ اليوم الأول مع ما يعيشه أهل غزة ومساندتها المطلقة له.
كما لفت عضو المكتب السياسي لحركة حماس "سامي أبو زهري" إلى ما يرتكبه جيش الإحتلال من جرائم تهجير وقتل وإبادة، مؤكدًا أنّ "هذا العمل لن يمر دون محاسبة".
وفي السياق، دعا "إحسان عطايا" القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إلى بذل الجهود لإيقاف الحرب عن غزة.
وأكّد عطايا أنّ "العدو وداعميه يتهربون من اتفاقيه الهدنه لأنهم محاصرون بجرائمهم".
إلى ذلك، شددت "حياة عمامو" الناطقة الرسمية باسم المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والاجتماعية بأنّ تونس لن تدخر أيّ عمل دبلوماسي أو ميداني إلا وستستفيد منه لإيقاف الحرب على غزة.