أحيت سفارة الجمهورية الإيرانية في تونس الذكرى الـ35 لرحيل مفجر الثورة الإسلاميّة الإمام روح الله الخميني "قده" بحضور شعبي ودبلوماسي واسع.
وافتُتح الحفل بآيات من القرآن الكريم، تلاها عزف النشيدَين الإيراني والتونسي وعرض مقاطع مصورة للإمام قبل رحيله.
وأشاد الحضور بالثروة الإسلاميّة التي تركها الإمام الخميني في نفوس الشباب.
ونوّه السفير السوري لدى تونس، محمد محمد، بعمق العلاقات الإيرانية السورية.
من جانبه، أشاد السفير العراقي، عبدالحكيم القحطاني، بوقوف إيران بجانب العراق أثناء محاربته للإرهاب.
أما السفير السوداني أحمد عبدالواحد أحمد، فقد شكر بدوره الإمام الخميني على تلك الروح الثورية التي تركها في نفسه ونفس طلاب الجامعات آنذاك.
إلى ذلك، قال عبداللطيف المكي القيادي في حركة النهضة إنّه "كان بعمر 16 عامًا عندما عاد الإمام من منفاه إلى إيران وفجّر الثورة آنذاك، يومها كانت الإذاعة الجزائرية تبث أخبار عودة الإمام".
من جهته، شكر السفير الايراني لدى تونس مير مسعود حسينيان كلّ الحضور على تلبية الدعوة، وخصّ بذلك رئيس الجمهوريّة قيس سعيد، وأشاد باهتمامه ومشاركته بتشييع شهداء الطائرة المنكوبة.
وأكّد حسينيان أنّ "إيران ستخوض الإنتخابات وسيكون لديها رئيس جديد ويكمل المسيرة بدعمه للمقاومة".