1. سورية

السفارة الإيرانية تُحيي ذكرى انتصار الثورة.. وتأكيد على دور ايران الهام في المعادلة الدولية

|

مع حلول الذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلاميّة، وبمناسبة اليوم الوطني للجمهورية الإيرانية، أقامت السفارة الإيرانية في دمشق احتفالا بمشاركة وزير الخارجيّة الإيراني حسين أمير عبداللهيان في فندق داما روز.

وشارك في هذا الحفل كل من وزير الخارجيّة السوري فيصل المقداد ورئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس ورئيس مجلس الشعب حمودة صباغ، إلى جانب عدد من النواب والوزراء ورجال الدين والمسؤولين رفيعي المستوى.

وفي كلمة له خلال هذه الفعالية، تقدّم وزير الخارجيّة السوري بالتهنئة للجمهورية الإيرانية بذكرى انتصار الثورة.

وأكّد المقداد وأمير عبداللهيان على ديمومة التعاون المشترك بين طهران ودمشق في ظل الظروف الراهنة، لا سيّما فيما يتعرض له محور المقاومة من هجمة شرسة للنَّيل من صموده.
 


إلى ذلك، شدد المتحدثون في هذا الحفل على ضروروة أن تبقى فلسطين هي البوصلة وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

وفي السياق، لفت الأب نزار مباردة من كنيسة الروم الأرثوذكس في دمشق، إلى أنّ "ذكرى انتصار الثورة ليست ذكرى خاصة بإيران فقط، بل هي ذكرى انتصار لكل الشعوب العربية والإسلاميّة الساعية لنصرة الإنسان المظلوم".

بدورها، نوّهت الإعلامية السورية هناء صالح إلى أنّه "لطالما وقفت الجمهورية الإيرانية مع القضايا والشعوب المحقة، ورغم كل الصعوبات ومحاولات التهميش إلا أنّ إيران ما زالت الرقم الصعب في المعادلة الإقليمية والدولية".

من جانبه، اعتبر نقيب الصحفيين في سوريا موسى عبدالنور أنّه "وعند تم تحويل سفارة الكيان الصهيوني في طهران إلى سفارة لفلسطين، اتّضح الهدف الأساسي للثورة الإسلاميّة، وهنا برزت السمة المشتركة للقضية المركزية للشعب السوري مع هذا الهدف".

كما شدد رئيس الهيئة العلمائية لأتباع أهل البيت في دمشق السيد عبدالله نظام، على أنّ "انتصار الثورة الإسلاميّة منعطف تاريخي بالنسيبة للأمة الإسلاميّة والقضية الفلسطينية".

إلى ذلك، قال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في دمشق طلال ناجي، إنّه "ورغم آلاف الشهداء والجرحى والدمار إلا أنّ الشعب الفلسطيني لم يستسلم".

ولفت ناجي إلى أنّ "كيان الإحتلال ينتظر خضوع الشعب الفلسطيني واستعادة أسراه، إلا أنه وحتى الآن لم يتمكن من استعادة أي أسير حي، فجيش الإحتلال يقامر حتى بحياة الأسرى".