دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يومها الـ 176 تواليًا، وسط استمرار ارتكاب المجازر وقصف المنازل والمساجد وتجمعات المواطنين، واستباحة المستشفيات واستهداف الشرطة، بالتزامن مع استخدام الاحتلال "التجويع" سلاحا في حربه الفتاكة ضد المدنيين.
وفجر اليوم السبت، استهدفت غارة إسرائيلية بلدة المغراقة شمالي محافظة الوسطى من قطاع غزة.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي المناطق الشرقية والغربية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، فيما قصفت طائرات الاحتلال محيط جسر وادي غزة شمالي دير البلح وسط القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم المغازي.
وأفاد مراسلنا بأن طائرات الاحتلال شنت عدة غارات عنيفة وسط قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين جراء استهدافهم من الاحتلال خلال انتظارهم المساعدات على شارع صلاح الدين في حي الزيتون شرق غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال منتصف الليل محيط صوفا شرق رفح.
وأفادت مصادر عائلية باستشهاد 13 مواطنًا منهم 10 من عائلة العبادلة في بلدة القرارة شرق خانيونس جراء قصف إسرائيلي قبل يومين.
والليلة الماضية، أفاد مراسل وكالة سند للأنباء أن قوات الاحتلال أحرقت عددا من المنازل في محيط مجمع الشفاء للطبي غرب غزة.
كما قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة "الحايك" في شارع الوحدة بمدينة غزة.
وشن طيران الاحتلال، مساء الجمعة، غارة على شرق عبسان الكبيرة شرق خانيونس.
من جهة أخرى، وافقت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال الأيام الأخيرة، على تزويد الاحتلال الإسرائيلي بقنابل ومقاتلات جوية بقيمة 2.5 مليار دولار، حسبما أوردت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر رسمية.
وامس الجمعة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 71 شهيدًا و112 إصابة وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، جرّاء 7 مجازر جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية.
وأشارت وزارة الصحة، في تقريرها الإحصائي اليومي لحصيلة العدوان المستمر على قطاع غزة لليوم الـ 175 على التوالي، لارتفاع حصيلة العدوان إلى 32623 شهيدًا و75092 مصابًا.