دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يومها الـ175 تواليًا، في ظل استمرار ارتكاب المجازر وقصف المنازل والمساجد وتجمعات المواطنين، وبالتزامن مع استخدام الإحتلال التجويع سلاحًا في حربه ضد المدنيين ضاربًا عرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن الدولي.
وأطلقت زوارق الإحتلال الحربية صباح اليوم الجمعة، النار باتجاه منازل المواطنين على شاطئ المحافظة الوسطى في قطاع غزة.
ودوّت سلسلة انفجارات ضخمة، فجر اليوم، شمال غزة جراء قصف إسرائيلي مدفعي وجوي، فيما استهدفت غارات إسرائيلية عدة مناطق في مدينة خانيونس جنوبي القطاع، ونسف جيش الإحتلال منازل سكنية شمالي المدينة.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال عدد من الشهداء ونقل عدد من المصابين، وإنقاذ امرأة على قيد الحياة، من تحت أنقاض منزل عائلة "معمر" بحي النصر شمال شرق رفح، الذي تعرض لاستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية.
وشنت طائرات الإحتلال الإسرائيلي غارة على محيط مستشفى غزة الأوروبي جنوب شرقي خانيونس.
وألقت طائرة "كواد كابتر" مادة مشتعلة على فناء منزل لعائلة الشاعر في شارع عوني ضهير في رفح ما أدى إلى اشتعال النار في المكان بشكل محدود وقد تمكن المواطنون من إطفاء النار دون وقوع إصابات.
كما أفاد مواطنون بأنّهم سمعوا صوت عيارين ناريين على الأقل أثناء تحليق طائرة الكواد كابتر.
هذا وشنت طائرات الإحتلال بعد منتصف الليل غارة استهدفت منزلاً لعائلة موسى في مخيم المغازي وغارة على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء 6 شهداء وإصابة وفقدان آخرين.
ومساء أمس الخميس، أصيب عدد من المواطنين بجروح بعدما قصفت طائرات الإحتلال الحربية مسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ونسف جيش الإحتلال مربعات سكنية، ودمر عمارة 9 بالكامل في حي النمساوي، ما تسبب بأضرار كبيرة في باقي الأبراج بخانيونس
وبحسب آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية، فإنّ العدوان على غزة المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي خلّف 32552 شهيدًا و74980 مصابًا حتى الآن.