1. فلسطين

"نورهان عواد".. دخلت سجون الاحتلال طفلة وخرجت شابة: الأسير لا يعاني وحده وأمي تحررت اليوم

|

تحرّرت الأسيرة الفلسطينية الشابة "نورهان عواد" من سجون الإحتلال الإسرائيلي عبر صفقة التبادل التي تمت مع المقاومة الفلسطينية والتي أطلق على إثرها سراح 120 فلسطينيًا حتى الآن.
إضغط هنا لمشاهدة الفيديو..
ونشأت الأسيرة المحررة "نورهان عواد" في مخيم قلنديا، وتنقلت بين عدة سجون للإحتلال، إلى أن انتهى بها المطاف في سجن الدامون.

واعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلي عواد وهي طالبة في الصف العاشر في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، في أحد شوارع القدس أثناء توجهها للصلاة في القدس، لتخرج فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها، حاملة في جسدها آثار ثلاث رصاصات اخترقت ظهرها ورجلها وبطنها، فيما لا تزال تعاني من إحداها كانت قد استقرت في الكبد.

وحصلت عواد على الثانوية العامة وهي في السجن، بنسبة 94%، لتتمكن من الالتحاق بجامعة القدس المفتوحة في تخصص بالتاريخ.

ووجهت سلطات الإحتلال إلى الفتاة الفلسطينية، تهمة تنفيذ عملية طعن في شارع يافا بالقدس، فيما قضت محكمة تابعة للإحتلال عليها "بالسجن 13 عامًا ونصف العام، وبغرامة قدرها 30 ألف شيكل"، إلا أنّها حصلت على استئناف خفض 3 أعوام ونصف العام، من المدة المحكوم عليها بها.

وأكّدت "نورهان عواد" في لقاء معها عقب خروجها من سجون الإحتلال، أنّها ستكمل دراساتها العُليا كي تعيش أجواء الجامعة التي حُرمت منها في السجن.

وقالت عواد إنها "انتظرت لحظة تحرّرها على مدى ثماني سنوات، كي تحضن والدتها وتسلّم عليها، لأنّها وطوال فترة اعتقالها كانت تراها من خلف الزجاج فقط".

وأضافت نورهان أنّ "الأسير لا يُعاني وحده خلال اعتقاله، بل تعاني معه عائلته والذين يحبوهأيضًا"، لافتة إلى أنّها "ليست هي فقط من تحرّرت، بل تحررت أمّها معها أيضًا".