1. فلسطين

الهدنة في غزة تدخل يومها الرابع والأخير وسط مساع لتمديدها

|

يدخل اليوم الرابع والأخير من الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة وسط آمال بتمديدها لأيام أخرى وبشكل دائم لإنهاء العدوان الإسرائيلي الذي بدأ على القطاع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وراح ضحيته آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين.

وبموجب اتفاق الهدنة الذي رعته دولة قطر بوساطة مشتركة مع القاهرة وواشنطن، أفرجت كتائب القسام عن الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين، إضافة إلى 4 أسرى من خارج الاتفاق، فيما أطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح 39 أسيرًا فلسطينيًا معظمهم دون سن 19 عامًا.
إضغط هنا لمشاهدة الفيديو..
وأكدت "حماس" أنها تسعى إلى تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام "من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من الأسرى كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية"، بحسب بيان صادر عن الحركة.

من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أمله في تمديد هدنة الأيام الأربعة، كما تعهد رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأحد، بمواصلة الحرب "حتى النهاية"، لكنه أبدى رغبته في تمديد أيام الهدنة مقابل كل عشرة إسرائيليين.

وبموجب الاتفاق، أفرج الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس، عن 39 أسيرًا من الأطفال الفلسطينيين عند سجن "عوفر" العسكري في بلدة بيتونيا غربي رام الله، ومن معتقل "المسكوبية" في القدس المحتلة، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة التبادل بين المقاومة والاحتلال.

ويترقب اليوم الإثنين الإفراج عن دفعة جديدة ضمن اليوم الرابع والأخير من الهدنة الإنسانية المؤقتة المعلنة في قطاع غزة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد قمع الأهالي والصحفيين في محيط سجن "عوفر" العسكري غرب رام الله، في أثناء انتظارهم الأسرى الأطفال المقرر الإفراج عنهم.

وجاءت صفقة التبادل على وقع حرب مدمرة شنها الاحتلال على قطاع غزة لمدة 48 يومًا حتى 23 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، إذ بدأت في اليوم التالي هدنة إنسانية تستمر 4 أيام، وتتضمن تبادل أسرى ودخول مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية ووقود إلى القطاع، برعاية قطرية مصرية أمريكية.

ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد بلغ عدد الشهداء 14 ألفًا و854 فلسطينيًا، بينهم 6 آلاف و150 طفلًا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75% أطفال ونساء، فيما يتوقع أن يكون عدد الشهداء أكبر في ضوء وجود أعداد كبيرة من المفقودين.