أكد مدير دائرة الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني الدكتور محمد المغير، ان الوضع في قطاع غزة بات صعباً للغاية بسبب اشتداد القصف الاسرائيلي.
وقال المغير في تصريحات صحفية: أصبح الوضع في مدينة رفح معقد للغاية، الظروف التي يفرضها الاحتلال هي ظروف صعبة حيث ألزم المواطنين بعملية نزوح لمنطقة رفح، وهذه المنطقة كانت تأوي 1,400,000 مواطن.
واضاف أنه "للأسف لم يوفر الاحتلال الاحتياجات الأساسية من بنية تحتية وخدمات إنسانية واحتياجات مرتبطة بحقوق المواطنين في العيش والحياة والسكن، بل ألزمهم الاحتلال على الخروج من بيوتهم تحت تهديدات بشكل تعسفي وقسري، يهدد حياة المواطنين، ويزيد من معاناة المواطنين، وأخرجهم على مناطق لا يتوفر بها ماء ولا كهرباء ولا شبكات اتصال".
وتابع قائلاً: "نتحرك نحن في المناطق الشرقية في محافظة صفح وفقا لنداءات الاستغاثة، نتدخل ونقوم بإخلاء الشهداء والمصابين فور وصول نداءات استغاثة".
وأكد أن الدفاع المدني ما زال يعمل في محافظة رفح، وفق العددية والظروف المتعارف عليها، طواقمنا تعمل في منطقة شرق رفح، وما زلنا متواجدين في مركز الدفاع المدني في مدرسة آمنة بنت وأنت وهب.
وأعلن مدير دائرة الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني انه "لدينا مركبة إطفاء وإنقاذ ومركبتي إسعاف تتحرك لأي مهمة في المنطقة الشرقية. "
وفي معرض رده على سؤال حول كيفية التعامل مع الإصابات ونداءات الاستغاثة التي تصل اليهم، أوضح المغير: نخرج في هذه المناطق برفقة الهلال الأحمر ونقوم بعمليات إخراج جثامين الشهداء أو المصابين بظروف معقدة للغاية، فالاحتلال الإسرائيلي يقوم بإطلاق قذائف المدفعية بين الحين والآخر في المناطق المحيطة لعملنا، وهذا يحدث حالة من الارتباك لدى طواقمنا اثناء عملية الاستجابة.
ووجه رسالة للشعب الفلسطيني قائلا: ندعو المواطنين لالالتزام بتواجدهم في المناطق الآمنة، ونحن ما زلنا نعمل وسط الظروف المعقدة.
كما توجه بالقول الى المجتمع الدولي واردف: رسالتنا إلى المجتمع الدولي بضرورة توفير احتياجاتنا الأساسية والإغاثية والإنسانية في المناطق المتعددة.
واكد أن "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر إبادة جماعية، ونطلب من المجتمع الدولي بوقف هذه الإبادة الجماعية في محافظة رفح، وخاصة أنها هي المحافظة الوحيدة التي ما زالت فيها بعض البنية التحتية التي يمكن أن تساهم في تحقيق قدرات إيجابية للمجتمع الفلسطيني."