دخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة يومها الـ244 تواليًا، وسط استمرار قصف منازل المواطنين وتدميرها فوق رؤوس ساكنيها.
وارتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على وسط قطاع غزة إلى 101 خلال الـ24 ساعة الماضية.
وارتكبت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، مجزرة راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين من النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بوصول 30 شهيدا وأعداد كبيرة من المصابين إلى مستشفى العودة ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، بعد غارة شنها طيران الاحتلال استهدفت مدرسة ذكور الإعدادية "السردي" في مخيم 2 بالنصيرات، والتي تؤوي آلاف النازحين.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال استهدفت طابقا كاملا في المدرسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ما ادى لوقوع عشرات الشهداء والمصابين، غالبيتهم أطفال ونساء، ووصلت جثث بعض الشهداء أشلاء.
وتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي، الليلة، على مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، وحي تل السلطان غربي رفح جنوبي القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية، بلدة القرارة شمالي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال بلدة القرارة شمال شرق خانيونس جنوب قطاع غزة. فيما استشهد مواطن بقصف مدفعية الاحتلال شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
ونقل 3 شهداء، أمس الاربعاء، من بينهم طفلة نازحة بقصف منزل عائلة "الهور" في مخيم البريج.