تواصل "إسرائيل" حربها الشعواء على قطاع غزة، لليوم الـ 211 على التوالي، في ظل استمرار القصف العنيف الذي يطال منازل المواطنين وخيامهم التي لجؤوا إليها بعد نزوحهم، ضاربة بعرض الحائط المطالبات والحراكات في مختلف أنحاء العالم لوقف الحرب.
وارتفعت حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و622 شهيدا، و77 ألفا و867 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة نشرتها أمس الجمعة.
وضمن استمرار عمليات البحث لانتشال جثامين الشهداء، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني، بأن طواقمه بمحافظة خانيونس، انتشلت أمس الجمعة جثامين سبعة شهداء من مختلف الفئات والأعمار، من مناطق متفرقة في المحافظة، مشيرًا إلى أن عمليات البحث وانتشال الشهداء لا تزال مستمرة.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي شرق جباليا شمال غزة، فجر اليوم، كما أدى استهداف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة أبو العنين في حي الجنينة شرق رفح لاستشهاد مواطن وعدد من الإصابات.
واستشهد وأصيب عدد من المواطنين، فجر اليوم السبت، جراء استهداف الاحتلال منزلاً في شارع أحمد ياسين بمنطقة الصفطاوي شمال غزة.
ومع الساعة الأولى لليوم السبت، استشهد مواطنان وأصيب خمسة آخرين جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة البلبيسي في محيط مركز شرطة الوسطى على شارع صلاح الدين.
وأفادت مصادر محلية، بأن غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في منطقة أرض الشنطي شمال مدينة غزة.
ووصلت إصابات لمستشفى العودة بمخيم النصيرات جراء غارة للاحتلال في محيط مركز شرطة الوسطى على شارع صلاح الدين.