1. فلسطين

استمرار عمليات رفع الانقاض من موقع العدوان الاسرائيلي على مبنى تابع للسفارة الايرانية بدمشق

|

تستمر اليوم الثلاثاء عملية رفع الانقاض من مكان العدوان الاسرائيلي على مبنى تابع للسفارة الايرانية في العاصمة السورية دمشق والذي ادى الى استشهاد عدد من قادة حرس الثورة الإسلاميّة.

واستشهد عدد من القياديين في حرس الثورة الإيراني، جراء عدوان صهيوني استهدف مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق عصر أمس الاثنين.

وبحسب مصادر دبلوماسية فإن من بين الشهداء 6 سوريين واثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين بالإضافة إلى 5 من قادة الحرس والمستشارين، فيما تتواصل عمليات رفع الأنقاض وانتشال جثامين الشهداء.

وأدان حرس الثورة في إيران، مساء الإثنين، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا، مؤكّداً أنّ هذه العملية جاءت عقب هزائم الاحتلال الإسرائيلي غير القابلة للترميم وصمود سكان قطاع غزة.

وأوضح حرس الثورة الإسلاميّة، في بيان، أنّ الاحتلال فشل أمام الإرادة الصلبة لمجاهدي جبهة المقاومة في المنطقة.
 


وأعلن حرس الثورة الإسلاميّة عن استشهاد العميدين محمد رضا زاهدي وحاجي رحيمي، والشهداء حسين أمان اللهي ومهدي جلالتي ومحسن صداقت وعلي آقابابايي وعلي صالحي روزبهاني.

وتوجّه البيان بالتعزية إلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، باستشهاد كبار المستشارين العسكريين لإيران، الذين كانوا من قدامى مجاهدي الثورة الإسلامية.

من جانبه، دعا وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان، في إتصال هاتفي، مع الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي حسين إبراهيم طه، إلى الرد المناسب والفوري من المنظمة على الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.

وفي هذا الاتصال، الذي جرى مساء الاثنين، أعرب امير عبداللهيان عن استنكاره وإدانته للهجوم الإجرامي الذي شنه الكيان الصهيوني ضد القنصلية الايرانية، والذي يتناقض مع جميع قواعد القانون الدولي ومعاهدة الحقوق الدبلوماسية والقنصلية، داعيا منظمة التعاون الإسلامي للرد المناسب والفوري على هذه الجريمة.

واشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى التاريخ الإجرامي للكيان الصهيوني وأدان بشدة هذه الجريمة الجديدة ضد الأماكن الدبلوماسية، معربا عن تضامنه مع الحكومة والشعب الايراني وقدم تعازيه إلى أسر ضحايا هذا الهجوم الإجرامي. وأكد على المسؤولية الملقاة على عاتق منظمة التعاون الإسلامي في هذا الصدد.

بدوره، نعى حزب الله الشهيد القائد ‏الجنرال محمد رضا زاهدي والقائد العميد محمد هادي حاجي رحيمي، والإخوة الأعزاء حسين أمان ‏اللهي ومهدي جلالتي ومحسن صداقت وعلي آقا بابايي وعلي صالحي روزبهاني، الذين ارتقوا جراء جريمة ‏ارتكبها العدو الإسرائيلي في مبنى القنصلية الإيرانية في ‏دمشق.

وقال حزب الله في بيان "إنّنا إذ ننعى هذا الشهيد العزيز مع إخوانه الشهداء الأعزاء نعتقد تمامًا أنّ دماءه الزاكية ستثمر ‏المزيد من الإصرار على المقاومة ومواجهة هذا العدو المتغطرس المتعطش للدماء، والذي لم يرتوِ ‏من دماء عشرات الآلاف من دماء الأطفال والنساء في غزة."

وأكد حزب الله "انّ هذه الجريمة تدل على أنّ العدو الإسرائيلي ما زال على حماقته حين يعتقد أنّ تصفية القادة يمكن ‏أن يوقف المدّ الهادر لمقاومة الشعوب، وبكل تأكيد فإنّ هذه الجريمة لن تمر دون أن ينال العدو العقاب ‏والانتقام".