يُواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 179 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر استمرار القصف واستهداف المدنيين وارتكاب المجازر بحقهم، واستخدام التجويع كسلاح.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال شنت عدة غارات على شمالي قطاع غزة.
كما أفادت مصادر طبية، باستشهاد 6 مواطنين بينهم امرأتان وطفلان وإصابة عدد آخر بجروح، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة زعرب غرب رفح.
وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة المغراقة ووادي غزة شمال مخيم النصيرات وسط غزة.
والليلة الماضية، استشهد خمسة مواطنين، بينهم عاملون في منظمات دولية، وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح، وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قصفت مركبة مدنية على طريق البحر غرب مدينة دير البلح، ما أدى لاستشهاد أربعة من العاملين في منظمات دولية، فيما استشهد طفل وأصيب 20 آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت مسجد البشير في منطقة الحكر بدير البلح.
وأعلنت وزارة الصحة، الاثنين، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 32845 شهيدا.
وأضافت أن حصيلة الاصابات ارتفعت إلى 75392، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وارتكبت قوات الاحتلال 6 مجازر ضد المدنيين خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 63 مواطنا وإصابة 94 آخرين.
الى ذلك، استهدف الجيش الإسرائيلي سيارة مدنية تابعة منظمة المطبخ المركزي العالمي غرب مدينة دير البلح، ما أدى لاستشهاد سبعة أشخاص على الأقل بينهم عاملون في المنظمة الدولية.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر أمنية بالجيش الإسرائيلي قولها: "يبدو أن الموظفين في منظمة الإغاثة الدولية قتلوا بالفعل نتيجة لهجوم إسرائيلي، نحن نواصل التحقيق في الحادث".
كما دارت اشتباكات ضارية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي في عدة محاور، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي في بلدات شمالي ووسط غزة.