1. ايران

مسؤول ايراني كبير ينفي ليونيوز ما نشرته وكالات ومؤسسات إعلامية حول لقاء الامام الخامنئي وهنية: اكاذيب وافتراءات هدفها خلق فتنة

|

صرح مسؤول ايراني كبير في اتصال مع وكالة يونيوز تعليقاً على ما نشرته وكالات ومؤسسات اعلامية حول اللقاء الاخير لقائد الثورة الاسلامية في إيران الامام السيد علي الخامنئي مع رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية بعد حرب طوفان الاقصى، بالتالي:

أولاً: ان ما تم تناقله يتضمن جملة من الاكاذيب والافتراءات والاختلاقات غير الصحيحة، وان الهدف من هذه الاكاذيب خلق فتنة في جبهة المقاومة التي تقف بقوة في وجه العدوان والوحشية الصهيونية الذي تقوده اميركا وتنفذه اسرائيل، وهي محاولة مفضوحة لتصديع وزعزعة الجدار الصلب لجبهة المقاومة.

ثانياً: لم يرد قطعاً في كلام الامام الخامنئي في لقائه مع السيد هنية، اي كلام له علاقة بعدم دخول الحرب بسبب عدم علم الجمهورية المسبق بها، او مواصلة الدعم دون التدخل المباشر من ايران، او طلب اسكات اصوات فلسطينية مطالبة بدخول ايران وحزب الله الحرب الى جانب حماس، وكل ذلك عار من الصحة.

ثالثاً: ان مواقف الامام الخامنئي العلنية والخاصة معروفة للجميع وهي تتمتع بسقف عال ومصداقية كبيرة، وتعبر بشكل لا لبس فيه عن مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعمة قولاً وفعلاً للمقاومة واستراتجيتها في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل، والامام الخامنئي معروف بصدقه وجديته ومن المعيب اختلاق احاديث عن لسانه لا تمت للحقيقة بصلة.

رابعاً: لم تذكر هذه الوكالة ايا من مصادرها الذين نسبت اليهم الكلام المزور، وتعمدت نشر رواية كاذبة ومحرفة لهذا اللقاء، وهي قالت ان الجهات المعنية باللقاء لم تعلق او ترد على اسئلة تدعي انها قدمتها لها وهذا ما لا يبرر روايتها المزورة والخبيثة.
وقد اكدت ايران وحزب الله وحماس مرارا وتكررا انه ليس لديها ما يسمى مصادر قريبة انما مصادرها رسمية فقط.

خامساً: تنسب الوكالة لستة مسؤولين من حماس على دراية "بتفكير طهران" قولهم ان ايران لن تتدخل بشكل مباشر ما لم تتعرض هي نفسها لهجوم، وهذا موقف لم تقله ايران ولم تعبر عنه وهي لا تخشاه، بل ان مواقف ايران الداعمة والمؤيدة والمساندة بكافة الاشكال الي تحتاجها المقاومة واضحة ومعروفة للجميع.