1. ايران

اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية: إيقاف قناة الميادين بفلسطين جزء من إرهاب الدولة المنظم

|

اعتبر الأمين العام لإتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الشيخ علي كريميان، قرار مجلس الوزراء الأمني الاسرائيلي المصغر بايقاف عمل قناة الميادين في فلسطين وتوقيف طواقمها ومصادرة تجهيزاتها، انه وسام شرف على صدر القناة .

واضاف الشيخ كريميان في بيان اليوم الثلاثاء انه "بينما يتعرض الشعب الفلسطيني للمجازر والإبادة الحقيقية من قبل الكيان الصهيوني، وبعدما قتل حتى الآن أكثر من 50 إعلاميا يوثقون إجرام آلة القتل الإسرائيلية، أصدر مجلس الوزراء الأمني المصغر اليوم قرارا بوقف عمل قناة الميادين في فلسطين وتوقيف طواقمها ومصادرة تجهيزاتها."

وقال إن إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية يعتبر ما حصل مع قناة الميادين جزء من إرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق كل من ينقل مجازره وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني إلى العالم أجمع، وهو دلالة على أن الإحتلال يخشى من هذا الصوت ومن تأثيره الواسع والفعال.

ودعا الاتحاد المؤسسات الصحفية الدولية والقنوات ووسائل الإعلام كافةً، إلى تحمل مسؤولياتهم في التصدي لهذه الجرائم، وفضح قادة الإحتلال على إعتداءاتهم الإجرامية بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين والدوليين، التي لم تتوقف يوما.

وتابع: إن القرار الإسرائيلي هو وسام شرف على صدر قناة الميادين التي تساهم عبر أثيرها في فضح وتعرية الجرائم الصهيونية والأمريكية في فلسطين، ووسام شرف أيضاً على صدور جميع أحرار العالم ، الذين نزلوا إلى كافة ميادين الشرف دفاعاً عن حق الشعب الفلسطيني بالحياة.

وأعرب عن تضامنه مع شبكة الميادين الإعلامية، التي ستبقى وفية لخطها في دعم فلسطين ومقاومتها وشعبها، ولن يزيدها القرار الإسرائيلي إلا عزيمة على مواصلة رسالتها بأن تكون صوتا لفلسطين وللمقاومة.

واعتبر أن "قرار الكيان المؤقت هو سلوك غير مستبعد على إحتلال عنصري وغير شرعي ، يستمد سلطته من إرتكاب الجرائم وممارسة كل أشكال القمع والإرهاب وتكميم الأفواه ، وهو دليل آخر على الافلاس وحالة التخبط التي يعيشها وأركانه ، على ضوء خساراته المتلاحقة في جبهات المواجهة ، في جنوب فلسطين المحتلة وشمالها."

وذكر أن الاتحاد يدعو كل إعلام حر في هذا العالم إلى الإستمرار في فضح هذا العدو الذي يعيث تدميراً في غزة ، ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ويحاصر المستشفيات ويقصفها، مما أخرج معظمها من الخدمة، وأن هذا الغاصب الصهيوني يمنع الغذاء والمياه والدواء والمحروقات عن مئات الآلاف من أبناء شعب مظلوم في غزة. وهذه الوقائع لا بد من توثيقها، لأن صورة هذا الكيان العالمية الإجرامية، هي أكثر ما يؤذي الاحتلال ورعاته المستكبرين ، ويعريهم أمام أعين شعوب العالم الحر.