اعتبر المحلل السياسي مهند الحاج علي، أنّ المنطقة في قلب المعركة المفتوحة، وأنّ سوريا من خلال موقعها في محور المقاومة، جاهزة لتأدية أي دور يُطلب منها، خدمةً لمعركة طوفان الأقصى، و لردع الكيان الصهيوني.
وفي مقابلة مع وكالة يونيوز للأخبار في دمشق، قال الحاج علي، أنّ نتننياهو يبحث عن نصر داخلي في مواجهة محور المقاومة، من خلال سياسة الاغتيالات التي ينفذها في لبنان أو باعتيال الشهيد اسماعيل هنية في طهران.
واشار الحاج علي الى أنّ هناك ثلاث سيناريوهات لانهاء لحرب في غزة، الاولى هي حرب الاستنزاف، والثانية المفاوضات، والثالثة الذهاب الى الحرب الكبرى التي يسعى اليها نتنياهو.
واعتبر الحاج علي، أنّ طبيعة الرد من قبل محور المقاومة على استشهاد القائدين شكر وهنية، واستهداف بيروت وطهران، هي التي ستحدد مسار الحرب.
ورأى الحاج علي أنّ أميركا تتنصل من الضربة الأسرائيلية على طهران، لتحييد القواعد الأميركية في المنطقة، وأنها ستقوم بلجم الكيان الاسرائيلي من الرد على ردّ محور المقاومة. واعتبر أنّ المنطقة أقرب ما تكون لنقطة اندلاع الحرب، وأميركا تستعد لحماية الكيان، ولكنّ تحركاتها لا توحي بأنها تريد ان تشترك بحرب برية ضد جنوب لبنان، وقال" نحن أمام انفجار كبير في المنطقة".
ورأى الحاج علي، أنّ رد محور سيكون من جنس الفعل، بل وأكثر منه، ويمكن أي يكون الرد متزامنا، وقد يستهدف القواعد العسكرية واهداف بحرية وشخصيات عسكرية. وأوضح أننا في قلب المعركة المفتوحة، ويمكن استخدام اي من أسلحة المقاومة فيها.
وبشأن سوريا، قال الحاج علي، إنّ سوريا في قلب هذه المعركة، لأن جزء منها هي ضرب سوريا وموقعها في محور المقاومة، وأشار الى أنّ درو عسكري أو لوجستي سيطلب منها ستنفذه، خدمة لأهداف محور المقاومة وطوفان الأقصى، ولردع الكيان الصهيوني عن الاستمرار في هذه الاستفزازات.